Di semînrekê de cîgirê serokê Itîlafa Sûriyê û endamê polîtbîroya PDK-S gotibû ku li Efrînê tu binpêkirin ji aliyê çekdaran ve tune ne, medya ji xwe re mezin dike.
Li ser van gotinên wî, Kurdan nerazîbûneke mezin nîşan dan û MSD, Meclîsa Sûriya Demokratîk daxuyaniyeke taybet derxist û gotinên wî derewin, armanca wî û Itîlafa Sûriyê ewe ku tenê rûyê çekdarên murtezeq spî bikin.
MSD got, serokê Itîlafê Nesir Herîrî jî ji Tirkiyê xwestibû di warê eskerî de derbasî Sûriyê bibe û herêmên Kurdî bixe bin destê xwe.
MSD ji ENKS xwest vî hesabî bide û sînorekî ji Hekîm Beşar re deyne û bi berpirsiyariya xwe ya netewî rabe.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ندين ونشجب هذه التلفيقات والافتراءات، ونرفض بشدة ما جاء على لسان المدعو عبدالحكيم بشار وأباطيله التي تزعم بعدم وجود أية انتهاكات تحدث على يد الفصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، علماً بأنها باتت معروفة ومتداولة ومثبتة في تقارير منظمة حقوق الانسان والعفو الدولية والعديد من منظمات ومؤسسات حقوق الانسان العربية والمحلية السورية وندعو هذه الجهات وكل الجهات المعنية بحقوق الانسان للاطلاع على حقيقة الأوضاع في عفرين المحتلة، كما نرفض بشدة التصورات الخرقاء بحق قوات سوريا الديمقراطية. وإننا نعتبر ذلك بمثابة الدليل الدامغ بمشاركة فعلية للمجازر التي حصلت، وسياسات التهجير والتغيير الديمغرافي والاستيلاء على مقدّرات شعبنا في عفرين المحتلة. والمجلس الوطني الكردي يتحمل ذات المسؤولية إن لم يدلي بموقفه من هكذا تصريحات من ممثليه في الائتلاف. ونهيب في الوقت نفسه كافة القوى الوطنية السورية بتحمل مسؤولياتها من مثل هذه المقاربات غير الوطنية، وفضح سياساتهم التي تنطلق من محاولات واهية لشرعنة الاحتلال التركي وتبرير جرائمه بحق شعب سوريا ومكوناته الأصيلة.
٣ تموز ٢٠٢١
مجلس سوريا الديمقراطية
